كلنا يعرف معنى <<تميس>> وهي اكله شعبيه جميله ولكن اصبت بحزن شديد قبل فتره على هذه الكلمه وذلك لخوفي من اندثارها ونسيانها وسوف احدثكم عن سبب حزني عليها !!!
كنت في مدينة الطائف في نهاية شهر رمضان والجميع يعرف الطقوس في رمضان وخاصه في الحجاز .... فالتميس والفول من الاطعمه الاساسيه على مائدة الافطار .....
فكنت انتظر امام محل تميس هناك وامامي شاب وكانت الزحمه تعبر عن حب متعمق لهذه الاكله الشعبيه الجميله ...
فقال ذلك الشاب لصاحب المحل <<لو سمحت اثنين لميس بالسمن وبريال فول>> فنظرت اليه بتعجب وقال لي المعذره أنني مصاب بحمى <<لميس>>
فعرفت ان لميس مسيطره على مناطق التحكم في مخ ذلك الشاب فهوا قال تميس فعلا ولكن عندما ارسل اللسان مفردات تلك الكلمه الي المخ لكي يعطي أوامره للسان مره ثانيه بنطقها حدث الخلل وقام المخ بارسال كلمة <<لميس>> ولم يرسل كلمة <<تميس>> أذن لا يلام ذلك المسكين !!!!!!!!
وبما ان معدل الشباب في المجتمع السعودي يمثل 70% اي انه بعد عشرسنوات سوف يصبح عدد الشباب 13000000مليون وبما أن اغلبهم مصابون بحمى <<لميس>> فأننا لن نسمع كلمة <<تميس>> في ذلك الوقت ولن نشاهد تلك العباره المشهوره <<تميس افغاني ممتاز>> لانه سوف يحل محلها << لميس أفغاني ممتاز>>
وفي مدارسنا سوف تتغير عبارة < ضرب زيدا عمر > التي أكل عليها الدهر ولم يشرب الى <<لمس زيدا لميس >> ووقتها سوف يكره الجميع زيد لأنه بلا شك حلم أغلب الشباب أن يلمس لميس وليس زيد وحده !!!!
ولكن ما نيل المطالب بالتمني.. و لكن تؤخذ الدنيا لميسا
مع الاعتذار الشديد لابو العلاء الذي اظن لو أنه عاش عصرنا المطعم بالحظاره التركيه لتغيرت اكثر قصائده ومعلقاته !!!!
على الحب نلتقي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, الواثــــــــــــــق2008
اتمنى ان لا يغلق محل التميس ....!!!!!!!!!!!!!!
مواقع النشر (المفضلة)