لحظة الأستقبال
هي من أهم اللحظات التي يجب الاهتمام بها لما لها من أثر كبير في علاقة المرأة بزوجها
لحظة استقباله عند دخول البيت, وليس المراد أن يكون ذلك وقتياً بل يدوم طيلة مكثه بالبيت
اٍلا أن للاستقبال بهجة وروعة
وبعض التصرفات التي لها أهمية خاصه... ومنها:
الحرص على إستقباله ولاتتركه يدخل البيت ولايجد أحداً أمامه.
وليكن إستقبال الزوج بالإبتسامه التي تعبر عن الشوق للقائه ..
وانتظارك لهفة لمجيئه وتكون في اكمل زينة وأطيب ريح
قال بعضهم واصفا الزوجة الصالحه:
وتطيـــــــــــــع الزوج اذا أمــــرا.......ويســــر اليهــــــا ان نظـــرا
تلقــــــاه ببشرا منهمــــــــــــــرا.......و فيض القلـــــــب رياحينــــا
خذي بيده وقبليها,أو قبلي رأسه لبيان احترامك له,وأعلمي إنك مهما
فعلت فلنتصلي لعظمة السجود كما جاء في الحديث.
فلا تستعظمي شيئا تفعلينه معه, ولاتنسي انه جنتك ونارك.
ولابأس بقبلة الخد أن لم يكن ثمة احدا تستحيا منه.
أهوي بيدك الى ملابسه لتقومي بمساعدته في خلعها واحضار ملابسه المنزليه.
انظري الى تقاسيم وجهه فان بدا عليه الارهاق فأجلسيه ولاباس باحضار كاس
من العصير ونحوه.
وأنتي وابداعاتك.
أما لحظة التوديع
فساعديه في لبس ملابسه وتمتعي بتطييبه وتجهيز حوائجه ورافقيه الى الباب
وتفقدي مايريد ان يحمله معه واعيينه على حمله وتذكيره بما قد ينساه ولابأس
بتقبيله عند الخروج قبلة التوديع والشوق الى اللقاء المنتظر ولاتنسي الدعاء له.
أما توديعه عند سفره فلاشك انه سيكون اكثر حرارة في قبلاته واحتضانه
والدعاء له وأظهري له مدى ألمك لفراقه
وإنك تنتظرين عودته إليك سالماً باذن الله.
منقول
مواقع النشر (المفضلة)